نجاح كبير للمخيم الصيفي لسنة 2025 في نسخته الرابعة بنادي لانوريا بمدينة المحمدية
في إطار الأنشطة الإجتماعية التي تقوم بها إدارة مصنع رونو طنجة، بشراكة مع شريكها الإجتماعي وتحت إشراف إدارة الموارد البشرية، نُظِمت النسخة الرابعة من المخيم الصيفي لسنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 24 يوليوز 2025، بـنادي لانوريا بمدينة المحمدية .
هذه النسخة الرابعة من مخيم أطفال أجراء مصنع رونو طنجة عرفت نجاحا كبيرا بشهادة الجميع، حيث شهدت هذه النسخة مجموعة من الأنشطة الموازية الهادفة والفقرات الفنية والعروض المتنوعة والخرجات الترفيهية .
عمل كبير وجبار قامت به جمعية الأعمال الإجتماعية لمصنع رونو، بمعية المكتب النقابي و إدارة الموارد البشرية لإنجاح هذا المخيم الصيفي وتوفير بيئة سليمة للأطفال.
من جانبه، أوضح الأخ ” كمال الفتوي” رئيس الجمعية، أن المخيم أصبح يشكل لبنة أساسية في تنمية العنصر البشري ومكونا رئيسا في تنشئة الأطفال ، وأضاف أن وظيفته غير قابلة للاختزال في الترفيه فقط، وإنما تعدت هذه الوظيفة لتصبح منبعا للمعرفة والبحث والمبادرة والعلاقات الإنسانية، ووسيلة تجعل الممارسة التربوية واقعية.
وبين الأخ ” محمد بوشمال “ الكاتب العام للمكتب النقابي أن المخيمات تحظى بأهمية اجتماعية بوصفها منصة مثالية للأطفال للاستفادة من أوقات الفراغ خلال العطلة الصيفية لاكتساب المهارات الأساسية والعملية والمواكبة الفاعلة لتحديات المستقبل، وضبط النفس، ما يسهم في بناء وصياغة المستقبل المشرق، إلى جانب الابتعاد عن الظواهر السلبية.
وأجزمت الأخت ” نورة المستحيي “ نائبة الكاتب العام بأن هناك نقلة نوعية في شكل المخيمات المنظمة في النسخ الأربعة، والتي جعلتها تخرج من الحالة الروتينية التي كانت تقام عليها سواء كان ذلك بالأفكار المطروحة أو بطريقة التنفيذ، وما يعكس استجابتها لميول الأطفال ورغباتهم وتطلعاتهم الجديدة أنها باتت تحظى بإقبال كبير، وذلك للعمل الجبار الذي يقوم به الطاقم و القائمين على المخيم الصيفي لمصنع رونو طنجة .
وبعد النجاح الكبير للمخيم الصيفي في نسخته الرابعة لمصنع رونو طنجة، عبر أباء وأولياء الأطفال عن شكرهم وإمثنانهم للقائمين على هذا المخيم من جمعية ومكتب نقابي وإدارة الموارد البشرية، على حسن التنظيم والإقامة والأنشطة الموازية لأطفالهم، وأكدوا على الدور الكبير الذي يلعبه المخيم الصيفي في نفسية الأطفال لإخراجهم من الضغوط وتعب موسم دراسي بأكمله .
